اغتيال مِهنة الشرف
1⃣
لاعتبارين اثنين أكتب الآن عن اغتيال الوحشية والبربرية أحدَ زملاء المهنة المعلم الزميل أحمد الخير..
الاعتبار الأول أنّ الفقيد الذي أصبح يعرفه كلّ بني السودان اليوم هو زميل مهنة وأخو طباشيرة ورمز نضال ومريد خير لكل الناس حال المعلّم المدرّس في كل زمان وفي كل مكان يريد الخير كل الخير لكل الناس.
والاعتبار الثاني أنني من طلبة مدينة خشم القربة فقد كنت طالبا في أول مدرسة ثانوية بخشم القربة المدرسة المقابلة للسكة الحديد والمستشفى ،القريبة من المسجد الكبير الذي كان يؤمّه آنئذٍ شيخ العرب مولانا الدرديري التي تأسّست في العام 1987م.
2⃣
أمّا اعتبار الإنسانية وسفك الدموع على الروح حين تُزهَق بغير حقّ وبهذه الوحشية فهو حقٌّ مشروع لكلّ صاحب قلم وكل صاحب قلب حيٍّ يبكي على أخيه الإنسان حين تغتاله حُجُبُ الجهالة في أبشع صُورة،وتقوم بتصفيته جسدياً أيدي الخيانة للوطن المجرّدة من كل معاني الخير والضمير والإحساس.
3⃣
لاكلام عن الإنقاذ فقد أثبتت أنّها عهد الظلام وأداة القتل المعنوي والبدني ،وأثبتت لكل العالم أنها نصير الجهل وصنوَ الفتك ببني البلاد أولاد الناس الشرفاء.
الصحافي/أبوذر أحمد محمد
عمود(الذي أراه)
|